تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

الرياضيات الأساسية توضح خطأ نظرية الأكوان المتعددة .. فلا يمكن أن تكون الحياة مجرد مصادفة كونية

الرياضيات الأساسية توضح خطأ نظرية الأكوان المتعددة .. فلا يمكن أن تكون الحياة مجرد مصادفة كونية
محمد نصار
محمد نصار

2 د

تشير التحليلات الرياضية الجديدة إلى أن تنسيق الكون بدقة للحياة قد لا يكون مفسرًا بوجود الأكوان المتعددة.

الافتراض بأن ظروف كوننا التي تدعم الحياة تعني وجود العديد من الأكوان الأخرى هو خطأ منطقي.

يوضح جوف أن الدليل المحدد على أن كوننا مضبوط بدقة للحياة أهم من فكرة الأكوان المتعددة.

ألقت التحليلات الرياضية الحديثة الشكوك حول نظرية الأكوان المتعددة التي طالما قُبلت، مشيرة إلى أن الظروف الدقيقة للكون التي تسمح بالحياة قد لا تكون مجرد مصادفة كونية.

كان مفهوم الأكوان المتعدد حيث يوجد عدد لا نهائي من الأكوان بثوابت فيزيائية متغيرة تفسيرًا شائعًا للظروف الكونية التي تبدو مثالية للحياة، وهذه النظرية تشبه وجود كوننا الذي يدعم الحياة بالفوز باليانصيب الكوني وسط عدد لا حصر له من الأكوان، ومع ذلك يتحدى فيليب جوف -أستاذ الفلسفة المشارك في جامعة دورهام- هذا الرأي في كتابه الجديد "لماذا؟ غاية الكون"

يوضح جوف أن قوة الطاقة المظلمة في كوننا مضبوطة بدقة للحياة، وإذا كانت مختلفة قليلًا لانهار الكون على نفسه أو لم يشكل أي هياكل معقدة مثل النجوم، وتقترح نظرية الأكوان المتعدد أنه مع وجود عدد كافٍ من الأكوان، فمن المحتمل أن أحدها يحصل على الظروف المناسبة للحياة مثل الفوز باليانصيب في حالة وجود عدد كافٍ من المشاركين.

يجادل جوف بأن هذا التفكير يقع في خطأ منطقي، ويحدث ذلك عندما يفترض الشخص أن حدثًا نادرًا يعني وجود أكبر عدد من المحاولات الإجمالية، وفي سياق الكون من الخطأ التفكير بأنه لأن كوننا يحتوي على ظروف تدعم الحياة، فلا بد من وجود العدد من الأكوان بظروف متنوعة.

ذو صلة

يتعمق جوف في نظرية التضخم العلمية التي تدعم نظرية الأكوان المتعددة، فبينما تُشير التضخم إلى وجود أكوان متعددة، فإن ذلك لا يعني أن لديها ثوابت فيزيائية مختلفة، ويؤكد على مبدأ متطلبات الأدلة الكاملة في التفكير الاحتمالي، والذي يعني أن الدليل المحدد على أن كوننا مضبوط بدقة هو أكثر أهمية من فكرة الأكوان المتعددة.

تُقدم هذه التحليلات تحولًا في نمط التفكير، إذ تقترح أن الكون ليس نتاج الصدفة العشوائية، وهذه النظرية تتحدى السرد العلمي التقليدي، وتفتح إمكانيات جديدة لفهم الطبيعة الأساسية للكون.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة