تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

خوادم مُصممة داخليًا.. أبل ستعتمد معالجات جديدة لتشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي هذا العام!

مريم مونس
مريم مونس

2 د

تخطط Apple لتوفير ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة هذا العام عبر مراكز بياناتها باستخدام معالجات خوادم مصممة داخليًا، حيث ستعالج المهام المتقدمة من خلال الخوادم.

ستعتمد الدفعة الأولى من المعالجات على شرائح M2 Ultra، كما يتم العمل على تطوير معالجات مستقبلية باستخدام شريحة M4.

تهدف الشركة إلى تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي عبر جميع أجهزتها وكشف استراتيجيتها الطموحة في مؤتمر المطورين العالمي القادم، على الرغم من دخولها الذكاء الاصطناعي متأخرة.

ستبدأ شركة Apple في توفير ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة من خلال مراكز البيانات الخاصة بها هذا العام باستخدام معالجات الخادم الخاصة بها. تعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع لدمج قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في أجهزتها، مما يضمن التعامل مع المهام المتطورة بواسطة خوادم ذات شرائح داخلية بينما تظل عمليات الذكاء الاصطناعي الأبسط على أجهزة iPhone وiPad وMac.

وفقًا لمصادر مطلعة على خطط شركة Apple، فإن عملاق التكنولوجيا يقوم بوضع معالجات خوادم قوية مماثلة لتلك المستخدمة في أجهزة Mac في خوادم الحوسبة السحابية الخاصة به. ستتعامل هذه الخوادم مع مهام الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا لأجهزة Apple. وفي الوقت نفسه، ستتم معالجة وظائف الذكاء الاصطناعي الأبسط مباشرة على أجهزة المستخدم، مثل أجهزة iPhone وiPad وMac.

أما الدافع وراء هذا التحول الاستراتيجي هو هدف Apple المتمثل في تقديم ميزات الذكاء الاصطناعي التنافسية المشابهة للأدوات الشائعة مثل ChatGPT وGoogle Gemini، حيث تسعى إلى تعزيز محفظة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. على الرغم من انضمامها إلى السباق في وقت متأخر عن بعض المنافسين، إذ تعتزم شركة Apple تحديد الخطوط العريضة لخارطة طريق الذكاء الاصطناعي الطموحة الخاصة بها في مؤتمر المطورين العالمي القادم في 10 يونيو. بدأت خطة الشركة لتطوير شرائح الخادم الخاصة بها لمعالجة الذكاء الاصطناعي منذ ثلاث سنوات ولكن تم تسريعها بسبب السرعة نمو صناعة الذكاء الاصطناعي.

ذو صلة

تم إطلاق الجيل الأول من شرائح خوادم Apple، M2 Ultra، العام الماضي كجزء من تشكيلة Mac Pro وMac Studio. ومن المتوقع أن تستخدم الإصدارات المستقبلية شريحة M4 القادمة لتعزيز قدرات حوسبة الذكاء الاصطناعي. وتراهن شركة آبل على أن نهجها الداخلي في معالجة الذكاء الاصطناعي سوف يميز نظامها البيئي، مما يسمح للشركة بالبقاء مرنًا في الاستجابة للمتطلبات المتطورة للذكاء الاصطناعي.

يمكن أن يؤدي دمج Apple لشرائح الخادم الخاصة بها في معالجة الذكاء الاصطناعي إلى تشكيل كيفية تفاعل أجهزتها مع الميزات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. وبينما لا تزال الشركة تلحق بالمنافسين، فإن قرار الشركة باستخدام معالجاتها عالية الأداء يعكس التزامها بغرس قدرات الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء نظامها البيئي. ومع توقع المزيد من التفاصيل في مؤتمر المطورين العالمي، يراقب عالم التكنولوجيا عن كثب ليرى كيف تتكشف استراتيجية الذكاء الاصطناعي لشركة Apple في الأشهر المقبلة.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة