تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

يقول العلماء أن زلازل اليوم هي هزات ارتدادية من القرن التاسع عشر سافرت عبر الزمن لتضربنا

يقول العلماء أن زلازل اليوم هي هزات ارتدادية من القرن التاسع عشر سافرت عبر الزمن لتضربنا
محمد نصار
محمد نصار

2 د

قد نكون منطقة وسط وشرق الولايات المتحدة لا تزال تعاني من توابع زلازل كبرى حدثت في القرن التاسع عشر، وفقًا لدراسة جديدة.

يوجد جدل علمي حول ما إذا كانت هذه الهزات توابع ممتدة، أو علامات على زلازل أكبر وشيكة، أو مجرد نشاط زلزالي طبيعي.

قد يكون لهذا البحث تأثير كبير على كيفية تقييم المخاطر الزلزالية وإدارتها في المناطق القارية التي كان يُعتقد تقليديًا أنها مستقرة، مما يبرز الحاجة إلى تحسين تدابير الأمان من الزلازل.

كشفت دراسة  أن الأرض الصلبة وسط وشرق الولايات المتحدة قد تكون لا تزال تعاني من توابع زلازل ضخمة وقعت قبل قرنين من الزمان، وهذه النتيجة تعد تحديًا للمعتقدات الطويلة حول النشاط الزلزالي في المناطق الثابتة في أمريكا الشمالية.

شهدت أمريكا الشمالية في القرن التاسع عشر بعضًا من أعظم الزلازل خاصةً في وسطها، والآن وبعد مرور 200 عامًا قد تكون هذه المناطق لا تزال تعاني منها، ويقترح العلماء أن العديد من الزلازل التي تحدث اليوم في هذه المناطق الثابتة قد تكون في الواقع توابع للزلازل التي وقعت في القرن التاسع عشر.

استخدمت الدراسة أساليب إحصائية متقدمة لتحليل النشاط الزلزالي بالقرب من مراكز الزلازل التاريخية، وركزت على الزلازل بقوة 2.5 أو أعلى، مع الأخذ في الاعتبار قربها ضمن 250 كم من مراكز الزلازل الأصلية، وركزت الدراسة على 3 أحداث وهم  زلزال كيبيك الجنوبي الشرقي في عام 1663، وزلازل حدود ميسوري-كنتاكي من 1811 إلى 1812، وزلزال تشارلستون في ساوث كارولينا في عام 1886 التي تعرف بأنها من أكبر الزلازل في أمريكا الشمالية الثابتة.

ذو صلة

أثارت النتائج جدلًا بين العلماء، في حين يوافق البعض على هذه الفرضية، يجادل آخرون بأن هذه الهزات تشير إلى زلازل أكبر وشيكة أو أنها تمثل فقط النشاط الزلزالي الطبيعي، وتلاحظ هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية صعوبة التمييز بين مقدمات الزلازل الكبيرة والترددات الجيولوجية القياسية مما يبرز أهمية هذا البحث في تقييم المخاطر الزلزالية المستقبلية.

تمتلك نتائج هذه الدراسة أثر كبير في فهم والتحضير للمخاطر الزلزالية في المناطق الثابتة، ومن خلال إعادة تعريف كيف نرى التوابع ومدتها، فإن هذه الدراسة تفتح أبوابًا جديدة للتنبؤ بالزلازل والاستعداد للكوارث، مما قد يغير الطريقة التي نتعامل بها مع الأمان الزلزالي في المناطق التي كان يُعتقد في السابق أنها نسبيًا مستقرة.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة